جغرافيا عمان



عمان تقع بين خطي العرض 16 درجة و 28 درجة شمالا، وخطي طول 52 درجة و 60 درجة E.
صحراء الحصى واسعة سهل تغطي معظم وسط عمان، مع سلاسل الجبال على طول الشمال (آل جبال الحجر)، والساحل الجنوبي الشرقي، حيث توجد أيضا المدن الرئيسية في البلاد: العاصمة مسقط، وصحار وصور في الشمال وصلالة في الجنوب. مناخ عمان حار وجاف في المناطق الداخلية ورطب على طول الساحل. خلال العهود الماضية وتمت تغطية عمان من قبل المحيط، والتي شهدها عدد كبير من قذائف المتحجرة الموجودة في مناطق من الصحراء بعيدا عن الساحل الحديثة.
ويفصل شبه جزيرة مسندم (Musandem) معتزل، الذي يتمتع بموقع استراتيجي على مضيق هرمز، عن بقية عمان من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.[9] سلسلة من البلدات الصغيرة التي تعرف باسم دبا هي بوابة الدخول إلى شبه جزيرة مسندم في البر وقرى الصيد من مسندم عن طريق البحر، مع القوارب المتاحة للاستئجار في خصب للرحلات في شبه جزيرة مسندم عن طريق البحر.
معتزل عمان الأخرى، داخل أراضي دولة الإمارات العربية المتحدة، والمعروفة باسم مدحا، وتقع في منتصف الطريق بين شبه جزيرة مسندم، والجزء الرئيسي من سلطنة عمان،[9] هو جزء من محافظة مسندم، التي تغطي ما يقرب من 75 km2 (29 ميل مربع). وقد استقر في حدود مدحا في عام 1969، مع الزاوية الشمالية الشرقية من متر بالكاد 10 مدحا (32.8 قدم) من طريق الفجيرة. ضمن معتزل مدحا هي جيب الإمارات العربية المتحدة ودعا Nahwa، الذين ينتمون إلى إمارة الشارقة، وتقع على بعد 8 كم (5 ميل) على طول الطريق الترابية غرب بلدة مدحا الجديدة، التي تتألف من حوالي 40 منزلا مع عيادة ومقسم الهاتف.[10]

[عدل]النباتات والحيوانات

مزارع نخل شجرة النخيل في منطقة الباطنة في سلطنة عمان.
تم العثور على شجيرة صحراوية والصحراء العشب، ومشتركة بين جنوب شبة الجزيرة العربية،، لكن الغطاء النباتي متناثر في الهضبة الداخلية، والذي هو صحراء الحصى إلى حد كبير.
سقوط الأمطار الموسمية في أكبر ظفار والجبال يجعل نمو هناك أكثر مترف خلال الصيف، أشجار جوز الهند ينمو بوفره في السهول الساحلية من ظفار ويتم إنتاج اللبان في التلال، مع الدفلى وفيرة ومتنوعة من الأكاسيا.
في حجر جبال آل هي منطقة إيكولوجية متميزة، وهي أعلى نقطة في المملكة العربية السعودية الشرقية مع الحيوانات البرية ومنها الطهر العربي.
الثدييات الأصلية تشمل النمر، الضبع والثعلب والذئب، والأرنب، المها والوعل. الطيور وتشمل النسر، النسر، جو ستورك، الحبارى والحجل العربي والآكل نحلة، الصقر وإضافات. في عام 2001 كانت عمان 9 الأنواع المهددة بالانقراض من الثدييات وخمسة أنواع من الطيور المهددة بالانقراض [بحاجة لمصدر]، وهدد 19 من الأنواع النباتية. صدرت مراسيم لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك النمر العربي، المها العربي والغزال الجبلي والغزال Goitered، الطهر العربي، السلاحف البحرية الخضراء، سلحفاة هوكسبيل والزيتون ريدلي السلاحف، لكن اليونسكو واجتثاث سرد العربي عمان محمية المها من قائمة التراث العالمي نظرا لقرار الحكومة للحد من موقع إلى 10٪ من حجمها السابق.[11]

[عدل]البيئة

المناظر الطبيعية الصحراوية في عمان
الجفاف وقلة الأمطار تساهم في نقص في إمدادات المياه في البلاد، والحفاظ على ذلك إمدادات كافية من المياه للاستخدامات الزراعية والمحلية هي واحدة من المشاكل عمان البيئية الأكثر إلحاحا، مع محدودية موارد المياه المتجددة، ويستخدم 94٪ من المياه المتوفرة في الزراعة و 2٪ للنشاط الصناعي، والغالبية من مصادر من المياه الجوفية في المناطق الصحراوية ومياه الينابيع في التلال والجبال. مياه الشرب غير متوفرة في جميع أنحاء البلاد، عن طريق الأنابيب أو تسليمها.
وقد أظهرت التربة في السهول الساحلية، مثل صلالة، وزيادة مستويات الملوحة، وذلك بسبب الاستغلال المفرط للمياه الجوفية والتعدي من قبل مياه البحر في المياه الجوفية. تلوث الشواطئ والمناطق الساحلية الأخرى بواسطة حركة ناقلات النفط عبر مضيق هرمز وخليج عمان هي أيضا خطر مستمر.

[عدل]المناخ

تخضع عمان للمناخ الجاف (الصحراوي) وشبه الجاف (الإستبس)، مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة معظم العام ـ عدا المناطق المرتفعة والجزر ـ وهي تتجاوز في النهار 45°م صيفَا، ولا يقل متوسط الحرارة في أبرد الشهور عن 20°م بحكم مرور مدار السرطان في ثلثها الشماليّ.
ونظرًا لموقعها الهامشي بين أعاصير العروض الوسطى، والموسميات في العروض الدنيا؛ أصبحت الأمطار قليلة ومتذبذبة في الكمية وفي توقيت التساقط. وهي شتوية في شمالي عمان نتيجة وجود المنخفضات الجوية التي تتعرض لها ويبلغ متوسطها 100ملم سنويًا. وهي أغزر ما تكون على الجبال وكذلك في الظاهرة، وأقل ما تكون في الباطنة، ثم في الجهات الداخلية والوسطى. وتسيل بها الأودية والشعاب التي تحدد مواقع العمران والتنمية. ولذلك اهتم العمانيون كثيرًا بحفر الفلجان ـ القنوات الصغيرة ـ وصيانتها المستمرة وإقامة سدود التغذية على الأودية الرئيسية التي تسهم في تجديد المخزون السنوي من المياه الجوفية على شكل عيون طبيعية أو بحفر الآبار الارتوازية.
أما في جنوبي البلاد، وخصوصًا على جبال ظفار، فالأمطار صيفية نتيجة لهبوب الرياح الموسمية الجنوبية الغربية. وقد يزيد معدلها خلال هذا الفصل على 150ملم. كما تتجمع السحب ويتساقط الرذاذ حول الجبال هناك، مما ساعد على نمو نباتي غني تقوم عليه تربية الماشية والإبل. وقد ساعدت الأمطار الشتوية والصيفية على نمو المراعي والنباتات الطبيعية المختلفة من أشجار شوكية أو نباتات صحراوية، وعلى نجاح الزراعة في عُمان، وتركَّز السكان في مواقع معينة حددها توافر المياه بها.
وتتعرَّض البلاد معظم العام للرياح التجارية الشمالية الشرقية التي قد تتحوَّل إلى شمالية غربية مصحوبة بالأمطار شتاء. أما في جنوبي البلاد، فإنَّ الرياح الجنوبية الغربية الممطرة تهب عليها صيفًا.
وبينما يتميز داخل عُمَان بالجفاف، مما يخفِّف من وقع الحرارة الشديدة على الناس، تتميز المناطق الساحلية بارتفاع كبير في درجة الرطوبة النسبية مما يرفع من درجة الإحساس بالحرارة.
ويختلف المناخ في السلطنة من منطقة لأخرى، ففي المناطق الساحلية نجد الطقس حارا رطبا في الصيف في حين نجده حارا جافا في الداخل، باستثناء بعض الأماكن المرتفعة حيث الجو معتدل على مدارأكثر اعتدالا. أما الأمطار في سلطنة عمان فهي قليلة وغير منتظمة بشكل عام، ومع ذلك ففي بعض الأحيان تهطل أمطار غزيرة، وتستثنى من ذلك محافظة ظفار حيث تهطل عليها أمطار غزيرة ومنتظمة في الفترة بين شهري يونيو وأكتوبر نتيجة للرياح الموسمية.
[أخف]Nuvola apps kweather.svg متوسط حالة الطقس في سلطنة عُمان Weather-rain-thunderstorm.svg
الشهرينايرفبرايرمارسأبريلمايويونيويوليوأغسطسسبتمبرأكتوبرنوفمبرديسمبرالمعدل السنوي
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°ف81798493102104100979795868192
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °ف63637075848886828175706475
هطول الأمطار ببوصة0.510.60.70.3000000.30.53.9
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب °م27262934394038363635302733.1
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب°م17172124293130282724211823.9
هطول الأمطار ب مم12.725.415.217.87.6000007.612.799
المصدر: [12] The Weather Channel